يوغي في مسلسل مكسيكي

من طرف مهند الجمعة أكتوبر 17, 2008 2:31 am

كايبا (من أولها كايبا ... الله يستر): موكوبا! مالي اراك سارحا دائما ... ماللذي يشغل بالك؟

موكوبا: اه سيتو ... لا شيء ... انه الحب فقط.

كايبا: الحب؟! هل انت ساقط بالحب ياموكوبا؟ ... انت لم تتجاوز الاثنى عشر عاما!

موكوبا: عادي .. اقصد لا يهم .. لأننا هنا مسلسل مكسيكي ... الجميع يحب ثم ان ... ان قصدي شريف .. انا اريد الزواج بها.

كايبا ترك فمه مفتوحا لا يدري ماذا يقول غير: الزواج!!!؟؟؟؟

موكوبا: اجل الزواج ... انها اجمل فتاة رأيتها طوال عمري. (اي كل عمرك يا موكوبا 12 سنة ... ونصهم بالمجأ والنص التاني بمكتب اخوك)

كايبا: قل لي من هي.

موكوبا: لا استطيع سيتو ... فأنا لم اخبرها هي عن مشاعري

كايبا يترك اخيه ويعود الى مكتيه ... موكوبا يضع يديه على وجنتيه ويتنهد عميقا وهو ينظر من النافذة وهو يقول بحسرة: اه سيرينيتي.

كايبا يصل مكتبه ... يضع يديه على وجنتيه ويتنهد وينظر من زجاج النافذة (يعني باضبط متل ما عمل اخوه.) ويقول: اه سيرينتي ... كم اتمنى ان اصارحكي بمشاعري (واو كايبا ... مستحيل ... والمصيبة انك بتحب بفس اللي بيحبها اخوك) ... احببت ان اتكلم مع موكوبا بالبداية لكنه صدمني بأمر اخر.

داخل المدرسة:

يوغي: مرحبا جوي.

جوي: أهلا يوغي ... كيف حالك؟

يوغي: انا بخير ... هيا لنذهب الى فصلنا.

جوي: هيا بنا ... لكن بالمناسبة يا يوغي ... من هي تلك الفتاة؟ هذه اول مرة اراها.

يوغي: هذه سيرينتي ... انها أجمل فتاة بالمدرسة ... كل الشبان يحاولون نيل قلبها ... لكن انتبه من ان تقع مثلهم.

جوي: لا تخف انا أحب ماي فالنتين من البداية ...

بعد انتهاء الدوام:

يوغي : اهلا يامي ... يامي ما بك ؟ ألا تسمعني.

جوي: يبدو انه يحب يا يوغي.

يوغي: ولماذا افترضت ذلك يا جوي؟

جوي: لأننا في مسلسل مكسيكي يا يوغي ... ولا يوجد شيء نفعله سوى ان نحب فقط ... واشدد على كلمة فقط.

يامي تكلم وأخيرا: أه يوغي ... انها أجمل فتاة رأيتها.

يوغي: كلامك صحيح جوي ... يامي يحب ... حسنا يامي ... من هي؟

يامي: انها .. اه ماذا اقول ... الحسناء ... الباهرة ... الفاتنة ... اه .. التي لم ار مثلها ابدا .. الشفافة ... المليئة بالعذوبة ... جميلة الجميلات ... لا بل ملكتهن ... اجل هي ملكة الجميلات ... لا الملكة قليل عليها ...

يوغي: يامي ... اذا استمريت هكذا ... لن نعرف اسمها قبل الغد.

جوي: ارى ان نتركه ونذهب لغيره ... كيف حال جدك يا يوغي ؟... لم اره منذ مدة ... هيا لنسلم علية.

يوغي وجوي يصلو محل الجد بعد ان يتركو يامي الذي يغلق عينيه في تنهيدة طويلة ويقول: اه سيرينيتي.

في محل الجد:

يوغي: مرحبا جدي؟

الجد لم يرد.

يوغي يفزع: جدي ما بالك؟ هل اصبت بنوبة قلبية مجددا؟

جوي: اه يوغي؟ الم تتعود اننا هنا في مسلسل مكسيكي ... المريض والصافن والذي لا يرد وغيرها هي اعراض الحب .. ان جدك مغرم.

يوغي: ماذا ؟!! مغرم؟!!!!

جوي: اجل .. لما انت مندهش ... الجميع يحب هنا ... فلماذا لا يحب هذا العجوز الخرف ... اقصد المسكين.

يوغي: حسنا جدي ... بما انك تحب يجب ان تقول لنا من هي.

الجد: لا أستطيغ يوغي ... فأنا لم اصارحها ابدا.

جوي: اذن ماذا تنتظر ... انت فوق الثمانين من العمر .. ايامك اصبحت معدودة يا رجل .. هيا صارحها قبل ان تفارق الحياة ... ام تنوي ذلك على فراش الموت ... هيا تكلم معها.

الجد: حسنا ... حسنا ... لكني خجل من ان اقول امامكما.

يوغي: لا بأس ياجدي .. نحن ذاهبان.

الجد يمسك الهاتف ويتصل: الو .. هل هذا منزل الانسة ماي فالنتين؟

ماي: اجل انا ماي.

الجد: انا جد يوغي .. ارجوكي ماي ... اريد ان نتقابل بالحديقة العامة ... هنالك شيء اريد البوح به لك.

وفي اليوم التالي:

جوي يمسك الهاتف ويتصل وهو يبدو منزعج للغاية: اه يوغي ... لن تصدق ما حدث ... لن تصدق ابدا ... اقول لك لن تصدق ... لا اعلم كيف حدث هذا.

يوغي بالهاتف: على مهلك يا جوي .. انا لم افهم شيئا ... ما هو الشيء اللذي لن اصدقه.

جوي: انها ماي.

يوغي: ما بها؟

جوي: اتصلت بي قبل قليل واخبرتني انها لم تعد تحبني ... وانها وجدت الشخص المناسب ... هل تصدق هذا يا يوغي ؟!!!!

يوغي: ربما هي تمزح.

جوي: لا ... والمشكلة انها اخبرتني ان هاذا الشخص عمره فوق الثمانون عاما ... ولديه حفيد يهوى لعبة المبارزة ... وشعره ملون الى ثلاث ألوان ... احمر وأصفر واسود ...

يوغي: الم تخبرك لما قررت ان تتركك؟

جوي: اجل .. تركتني من أجل المال ... فأنا فقير للغاية وهو يمتلك متجرا لمبارزة الوحوش ... اه لو أعرف من هو هذا العجوز الحقير ... سوف امزقه اربا اربا. (طبعا انتو عرفتو مين هو ... ويوغي كمان عرف ... هي واضحة الشغلة ... بس مبين انو شو ما تغير نمط المسلسل .. بيضل جوي ما يفكر منيح.)

يوغي: ممم جوي ... انسى امر العجوز الان ... لا تلوث يديك بدمه ... بما انها تركتك ... فيبدو انها لا تستحقك.

جوي: ليست المشكلة هنا يا يوغي ... المشكلة اننا يجب ان نبقى نحب اربعا وعشرين ساعة في هذا المسلسل ... اذا توقفت عن الحب ... احتمال ان ينتهي دوري ولا أظهر بعد الان ... وينقطع راتيبي.

يوغي: لا تقلق ... انا متأكد ان المخرج سوف يدبر لك فتاة تحبها بطريقة ما ...

جوي: ولكن عدد الفتيات محدود في مسلسل يوغي اوه.

يوغي: لا تقلق ... لقد استعار المخرج فتاة من مسلسل ناروتو تدعى ساكرا لتمثل معنا.

جوي: هل هي تلك الشقراء اللتي تحب ساسكي؟

يوغي: لا ... لون شعرها زهري وهي جميلة.

جوي: ولكني اريد الفتاة الشقراء.

يوغي: المشكلة ان مؤلفة هذه القصة (my my my) نسيت اسم الفتاة الشقراء ولم تعد تذكر من مسلسل ناروتو سوى ساكرا من الفتيات ... ثم اني لم اقل انها ستمثل بالاكيد معك ... ربما يجعاونها تحب شخصا اخر.

وفي احد الحدائق:

ساكرا: اه ... لم اكن اعلم انك رومنسي لهذه الدرجة؟ كل هذه الورود لي؟

ميريك: اجل عزيزتي ساكرا ... سامحيني .. لم احضر سوى الف زهرة هذه المرة ... لكن اعدك بالمزيد بالمرات القادمة اذا وعدتيني انك ستحبيني بهذا المسلسل ... مهما ضغط عليك المخرج ... يجب ان تبقي معي والا سوف يقطعون راتبي ويلغون ظهوري بالمسلسل ... ارجوكي ساكرا.

ساكرا: اجل ماريك .. انا احبك ... ويجب ان نتزوج.

ماريك : هذا هو الكلام ...